اقدمت قيادة عمليات بغداد على اغلاق عدد من الطرق والجسور في العاصمة العراقية بغداد قبيل انعقاد جلسة مجلس النواب اليوم لانتخاب رئيس الجمهورية وتكليف مرشح الاطار التنسيقي محمد شياع السوداني بعد الانسداد السياسي الذي استمر اكثر من عام على اجراء الانتخابات في تشرين 2021.
رفض شعبي عراقي على تشكيل الحكومة من قبل الاطار التنسيقي والذي يُعرف بولائه الكامل للجمهورية الاسلامية الايرانية وعدم قدرته على ادارة الدولة منذ عام 2003.
بعد سحب الكتلة الصدرية نوابها البالغ عددهم 73 نائباُ انفرد الاطار التنسيقي في تشكيل الحكومة لكن رغم ذلك فأن الاطار التنسيقي عاجز عن تشكيل الحكومة ويحتاج موافقة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من اجل الحفاظ على حكومته لمدة 4 سنوات وضمان عدم اسقاط الحكومة كما حدث في حكومة عادل عبد المهدي.
حيث قطعت القوات الامنية كل من جسري الجمهورية والسنك وساحة التحرير ومناطق متفرقة من العاصمة خوفاُ من مظاهرات شعبية لمنع تشكيل حكومة توافقية ديمقراطية بطعم الدكتاتورية كما يصفها البعض.
يمتلك الاطار التنسيقي ميليشات مسلحة يستخدمها في مواجهة المتظاهرين بالرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع والتي ادت الى استشهاد اكثر من 800 متظاهر وجرح الالاف في مظاهرات تشرين الماضية.